التوقعات
في كل سنة نتوقع اموراً إيجابية من المحيطين بنا من زملاء، مرشدين، معلمين ومدرسة وقد يكون الواقع عكس ما نتوقعه فقد تحمل لنا السنة اموراً سلبية أكثر مما هي إيجابية، ولكن بالرغم من هذا علينا ان نتفاءل ونتوقع الأفضل من الجميع لذلك:
أتوقع من المرشدين هذه السنة ان يكونوا متعاونين وموجهين لنا وقدوة نسير على نهجها لنصل الى الحد الأعلى من المسؤولية والانجاز والنجاح.
اما من الزملاء فأتوقع منهم كل ما هو إيجابي وتعاوني، فالزملاء يجب ان يكونوا هم السند الذي نقوم به أنفسنا، هم المقيميين الأساسيين لنا قبل المعلمة والمرشد لذلك أتوقع ان نكون يداً واحداً وفكراً واحداً الا وهو الارتقاء والنجاح.
المعلمين عليهم المسؤولية الأكبر، حيث هم من يرافقونا خلال هذه السنة التطبيقية، لذا أتوقع ان نكون انا والمعلمة شخصاً واحداً، يداً واحدة وهماً واحداً الا وهو رفع مستوى الطلاب العلمي والفكري.
اما المدرسة هي المكان الجامع لكل ما ذكرته سابقاً، فأتوقع من المدرسة ان تكون عنواناً للمؤسسة التعليمية التي هدفها الأساسي الطالب علمياً واجتماعياً، واتوقع ايضاً ان يتعاون معنا طاقم المعلمين لتطبيق هذا الهدف الأسمى ورفع مستوى الطالب ووضع الطالب مركز اهتمامنا من جميع النواحي.
اخيراً، أتوقع من نفسي ان أكون على قدر هذه المسؤولية الكبيرة، وان أقوم بالعمل بجهد كبير لأستطيع النجاح والتميز في هذه المسيرة.